التقشير الكيميائي للركب والأكواع: هل هو فعّال؟
التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي غير جراحي يستخدم أحماض خاصة لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد، بهدف تحسين ملمس البشرة وتفتيح لونها وعلاج مشاكل مثل التصبغات، حب الشباب، والتجاعيد. تتنوع درجاته بين الخفيف، المتوسط، والعميق حسب حالة البشرة والنتائج المطلوبة، ويُعد من أبرز الحلول للحصول على بشرة ناعمة وأكثر إشراقًا.

التقشير الكيميائي للركب والأكواع: هل هو فعّال؟

تعاني الكثير من النساء والرجال من اسمرار الركب والأكواع وخشونتهما، مما يسبب إحراجًا خاصة في فصل الصيف أو عند ارتداء الملابس القصيرة. في حين أن الترطيب والتقشير المنزلي قد يخففان من هذه المشكلة، إلا أن التقشير الكيميائي يُعد من الحلول التجميلية المتقدمة التي تمنح نتائج أكثر وضوحًا وطويلة الأمد. ولكن، هل هو فعّال حقًا؟ إليك كل ما تحتاج معرفته.


ما هو التقشير الكيميائي؟

التقشير الكيميائي هو إجراء يتم فيه تطبيق محلول كيميائي خاص على الجلد لإزالة الطبقات المتصبغة والخشنة، وتحفيز نمو خلايا جديدة أكثر نعومة وبلون موحد. بينما يُستخدم عادة للوجه، إلا أنه يمكن تطبيقه بنجاح على مناطق الجسم الداكنة مثل الركبتين والأكواع.


لماذا تصبح الركب والأكواع داكنة وخشنة؟

تُعتبر هذه المناطق من أكثر أجزاء الجسم عرضة للاحتكاك، مما يؤدي إلى:

  • تراكم خلايا الجلد الميتة

  • قلة الترطيب

  • التعرّض المستمر للضغط أو الاحتكاك بالملابس أو الأرض

  • اضطرابات هرمونية أو وراثية

  • استخدام منتجات عناية قاسية أو غير مناسبة


كيف يعمل التقشير الكيميائي على الركب والأكواع؟

عند تطبيق حمض كيميائي مثل حمض الجليكوليك، اللاكتيك، أو التريكلوروسيتيك (TCA)، تحدث التأثيرات التالية:

  1. إذابة الطبقة المتقرنة والميتة من الجلد

  2. تفكيك التصبغات الداكنة الناتجة عن الاحتكاك أو التراكم

  3. تحفيز إنتاج خلايا جديدة بلون أفتح وأكثر نعومة

  4. تحسين ملمس البشرة وتقليل الخشونة تدريجيًا


هل هو فعّال فعلًا؟

نعم، التقشير الكيميائي للركب والأكواع فعّال خاصةً عند استخدام النوع المناسب والتركيز الملائم من الأحماض، وتكرار الجلسات حسب الحاجة. تختلف النتائج من شخص لآخر، لكن في الغالب:

  • تظهر نتائج أولية بعد الجلسة الأولى

  • يتم تفتيح اللون تدريجيًا على مدار عدة جلسات

  • يتحسن الملمس واللون بنسبة كبيرة إذا تم الالتزام بالعناية بعد الجلسات


كم جلسة تحتاجين؟

  • غالبًا ما يتطلب العلاج 3 إلى 6 جلسات، بفاصل أسبوعين إلى 4 أسابيع بين كل جلسة.

  • تختلف عدد الجلسات حسب شدة الاسمرار ونوع البشرة.


العناية بعد جلسات التقشير

لضمان فعالية التقشير وتفادي التهيج أو التصبغات الجديدة، يجب:

  • ترطيب المنطقة يوميًا باستخدام كريمات غنية ومرممة

  • تجنب الاحتكاك المباشر أو الكشط بعد الجلسة

  • استخدام واقي شمس على الركب والأكواع إذا كانت مكشوفة

  • عدم استخدام منتجات تحتوي على عطور أو كحول

  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن لمدة يوم أو يومين


هل توجد آثار جانبية؟

عادة ما تكون الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة، وقد تشمل:

  • احمرار طفيف أو تقشر في الجلد

  • شعور بالوخز أو الحرق الخفيف بعد الجلسة

  • تغير مؤقت في لون الجلد (نادراً)

هذه الأعراض طبيعية وتزول خلال أيام عند اتباع تعليمات العناية.


من يمكنه الاستفادة من التقشير الكيميائي؟

  • الأشخاص الذين يعانون من اسمرار واضح أو خشونة مزمنة في الركب والأكواع

  • من لم يحصلوا على نتائج مرضية من التقشير المنزلي أو الكريمات الموضعية

  • من يسعون إلى مظهر متجانس لبشرة الجسم دون تصبغات


متى لا يُنصح به؟

  • في حال وجود جروح أو التهابات جلدية نشطة في المنطقة

  • أثناء الحمل (يُفضل تأجيل الجلسات)

  • عند الإصابة بأمراض جلدية مزمنة مثل الأكزيما أو الصدفية


خلاصة

يُعد التقشير الكيميائي للركب والأكواع علاجًا فعّالًا وآمنًا لتفتيح هذه المناطق وتحسين ملمسها، بشرط أن يتم على يد مختص وبالتركيز المناسب. ومع العناية المنتظمة بعد الجلسات، يمكن ملاحظة تحسّن واضح في لون البشرة ونعومتها خلال فترة قصيرة.


هل ترغبين في البدء بخطة علاجية لتفتيح الركب والأكواع؟ تحدثي إلى طبيب جلدية أو أخصائي تجميل لتقييم حالتك وتحديد أفضل نوع تقشير مناسب لكِ.

 

 


التقشير الكيميائي للركب والأكواع: هل هو فعّال؟
disclaimer

What's your reaction?

Comments

https://timessquarereporter.com/real-estate/public/assets/images/user-avatar-s.jpg

0 comment

Write the first comment for this!

Facebook Conversations