تكبير القضيب في دبي الإجراءات والمخاطر

يُعدّ موضوع تكبير القضيب من الموضوعات المُثيرة للجدل، حيثُ يُقبل عليه بعض الرجال بدافع الرغبة في تحسين حياتهم الجنسية أو تعزيز ثقتهم بأنفسهم. وتُقدم العديد من العيادات في دبي إجراءات جراحية وغير جراحية لتكبير القضيب، لكن من المهمّ التّعرف على هذه الإجراءات ومخاطرها قبل اتّخاذ أيّ قرار.

الإجراءات:

الإجراءات الجراحية:

• تقسيم الرباط المعلق: يتضمن هذا الإجراء إحداث شقّ صغير في منطقة العانة فوق جذر القضيب، ثمّ قطع الرباط الذي يُربط القضيب بالعظم. يُؤدّي ذلك إلى تحرير القضيب ممّا يُمكن أن يُزيد من طوله المرئيّ عند الانتصاب.

• حقن الدهون: في هذا الإجراء، يتمّ استخلاص الدهون من منطقة أخرى من جسم المريض وحقنها في القضيب لزيادة محيطه.

• الأجهزة: تتواجد بعض الأجهزة التي تدّعي قدرتها على تكبير القضيب، لكنّ فعالية هذه الأجهزة غير مثبتة علمياً، وقد تُسبب آثاراً جانبية خطيرة.

الإجراءات غير الجراحية:

• الحقن: يتمّ حقن موادّ مثل حمض الهيالورونيك أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية في القضيب لزيادة حجمه بشكلٍ مؤقّت.

• العلاجات الموضعية: تتواجد بعض الكريمات والمراهم التي تدّعي قدرتها على تكبير القضيب، لكنّ فعالية هذه العلاجات محدودة، وقد تُسبب تهيجاً في الجلد.

المخاطر:

المخاطر الجراحية:

• العدوى: يُعدّ خطر العدوى من المخاطر المُحتملة لأيّ عملية جراحية، بما في ذلك جراحة تكبير القضيب.

• النزيف: قد تحدث مضاعفات النزيف أثناء أو بعد الجراحة.

• التندّب: قد تُخلّف الجراحة ندوباً دائمة في منطقة العانة.

• الشعور بالألم: قد يُعاني المريض من ألمٍ أو انزعاجٍ بعد الجراحة.

• ضعف الانتصاب: في بعض الحالات النادرة، قد تُؤدّي جراحة تكبير القضيب إلى ضعف الانتصاب.

المخاطر غير الجراحية:

• العدوى: قد تُسبب الحقن في القضيب خطر العدوى.

• الحساسية: قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الموادّ المُحقونة في القضيب.

• التكتّلات: قد تُؤدّي حقن الدهون إلى تكوّن تكتّلات في القضيب.

• النتائج غير المُرضية: قد لا تُحقّق بعض الإجراءات غير الجراحية النتائج المُرجوّة من قبل المريض.

اعتبارات إضافية قبل اتخاذ قرار تكبير القضيب:

• الأسباب النفسية وراء الرغبة بالتكبير: من الضروري استكشاف الأسباب النفسية وراء الرغبة في تكبير القضيب. هل ينبع ذلك من قلق بشأن عدم كفاية الحجم لإرضاء الشريك، أم بسبب انعدام الثقة بالنفس بشكل عام؟ قد يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي أو معالج جنسي للتعامل مع هذه القضايا، إذ قد تكون هناك حلول أخرى أكثر فعالية على المدى الطويل.

• التركيز على الصحة الجنسية العامة: بدلاً من التركيز فقط على الحجم، من الأفضل الاهتمام بالصحة الجنسية العامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والتغذية الجيدة، وإدارة الإجهاد بطرق صحية. كما أن التواصل الجيد والمفتوح مع الشريك حول الرغبات الجنسية يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة الحياة الجنسية.

• فعالية الإجراءات: تجدر الإشارة إلى أن فعالية العديد من الإجراءات المُقدمة لتكبير القضيب، سواء الجراحية أم غير الجراحية، محل جدل علمي. قد تكون النتائج ضئيلة أو مؤقتة، ولا توجد ضمانات لتحقيق النتائج المرجوة.

• التكلفة الباهظة: غالبًا ما تكون تكلفة إجراءات تكبير القضيب باهظة، وقد لا تُغطيها التأمينات الصحية. من المهمّ وضع هذه التكاليف في الاعتبار ومقارنتها بالمخاطر المحتملة.

• العلاقة بين الطبيب والمريض: من الضروري اختيار طبيب مُختص ذو خبرة في مجال جراحة المسالك البولية أو التجميل. يجب أن يكون الطبيب على استعداد لمناقشة جميع المخاطر والفوائد المحتملة لل إجراءات المختلفة، وأن يُجيب على جميع أسئلة المريض بوضوحٍ وصراحة.

خيارات بديلة لتكبير القضيب:

• الأجهزة البِنية القضيبية: تتوفر أجهزة تُوضع على القضيب أثناء الانتصاب بهدف تحسين جودة الانتصاب أو الحفاظ عليه. فعالية هذه الأجهزة محدودة، وقد تكون غير مريحة للبعض.

• التمارين الرياضية الخاصة: تُروّج بعض البرامج التدريبية على أنها تُساهم في تكبير القضيب، لكن الأدلة العلمية على ذلك ضعيفة. من الأفضل التركيز على التمارين الرياضية التي تُحسّن الصحة العامة، مما قد يُنعكس إيجاباً على الأداء الجنسي بشكل غير مباشر.

• العلاج بالأمواج الصدمية: يُستخدم هذا العلاج أحياناً لعلاج ضعف الانتصاب، وقد يدّعي البعض استخدامه لتكبير القضيب. الأدلة العلمية حول فعالية هذه الطريقة في تكبير القضيب غير قاطعة، ويجب استشارة طبيب مختص قبل التفكير بهذا الخيار.

الخاتمة:

من المهمّ استشارة طبيبٍ مختصّ قبل اتّخاذ أيّ قرارٍ بشأن تكبير القضيب. يجب على الطبيب مُناقشة جميع الخيارات المُتاحة مع المريض، وشرح فوائدها ومخاطرها، ومساعدته في اختيار الخيار المُناسب لحالته.

يُجدرّ الذكر أنّ حجم القضيب الطبيعيّ يختلف من شخصٍ لآخر، ولا يُوجد معيارٌ مُحدّدٌ لما يُعتبر "صغيراً" أو "كبيراً". كما أنّ الثقة بالنفس والرضا عن الجسد هما من أهمّ العوامل في الحياة الجنسية السعيدة.